ازمة شرق اسيا عام 1997 م كانت اقوى واعنف ازمه عالميه بعد الكساد الكبير الذى سبق ان تحدثنا عنه ، لكن تميزت بخصائص فريده ، كان سببها الاساسى العولمه الاقتصاديه الجديده والانفتاح الشديد فى اسواق شرق اسيا
بدأت الازمه فى تايلند ، بلد جميل جدا تتسم بطبيعه ساحره واكله شعبيه اسمها التوم يام تعتبر ( الكشرى بتاع تايلند) ، وتراث ثقافى بديع، ومتمايز جدا عن باقى جيرانه فى منطقة جنوب شرق اسيا ، سبب التمايز ، انه البلد الوحيد فى منطقته الذى لم يقع تحت الاحتلال الغربى ، وليس السبب مقاومه او قوه عسكريه ، وانما دبلوماسيه ملوكه القدماء ، كما ان تايلند تاريخيا ، لم تحاول ان تحتل اى من جيرانها ، بينما تعرضت هى للاحتلال من قبل كامبوديا فتره ، ثم من قبل بورما فتره اخرى
تايلند لا تزال ملكيه الى اليوم والسلطه الفعليه فى يد رؤساء الوزراء واغلب الانقلابات العسكريه تستهدف رئيس الوزراء وليس الملك الذى له مكانه دينيه اقرب للتقديس ، ومن البلاد النادره فى منطقتها ، التى لم تقع تحت السيطره او النفوذ الشيوعى ، و ادى هذا طبعا الى تقاربها الكبير مع الغرب وخصوصا امريكا ، واقتصادها كان ولازال راسماليا ، وتمتعت بقدر كبير من الاستثمارات الغربيه منذ عقود ، وحرية حركه رؤوس اموال ، يعنى الامور المفروض زى الفل والنمو الاقتصادى شغال وتمام
لكن ، كانت هناك مشكلتين !!
ربط العمله بالدولار
(الاعتماد بشكل كبير فى توفير السيوله على الاموال الساخنه ( الاستثمارات غير المباشره
ده ادى لتخفيضات مستمره فى قيمة البات التايلندى لان الحكومه عاجزه عن الحفاظ على سعره المرتفع اكثر مما يستحق
فى 1985 م كان انخفاض سعر العمله التايلنديه مغرى لتصدير منتجاتها ومغرى للاستثمارات المباشره وغير المباشره ، فاندفعت الدول الرأسماليه الحليفه للاستثمار هناك ، خصوصا اليابان ، مستفيده من قوة الين اليابانى ( تماما زى اللى حصل فى مصر بعد التعويم ) ، النتيجه نقل خبرات وتكنولوجيا الصناعات المتقدمه ، ونقل رؤوس اموال ، وازدهار رائع ، ووصل معدل النمو فى 1988 الى 13.3% ، واغلب السنوات كان المعدل 9.5%
انت متخيل الرقم ؟!! يعنى احنا فى مصر عمالين نكافح ، ولم نصل بعد الى 6 % فى المائة
الصادرات زادت سنويا بشكل رائع ، وصل فى بعض السنوات الى 26% زيادة فى اجمالى الصادرات ، الشعب التايلندى مجتهد ، مزيد من الشركات والمصانع قام ببناءها التايلنديون ، مزيد من التصدير
لكن المشكله كانت فى عجز الحساب الجارى ( اللى برضه اتكلمنا عنه فى تحليل ميزان المدفوعات المصرى ) كان تقريبا 5% من اجمالى الناتج القومى ، ووصل الى ما يقرب من 8% فى منتصف التسعينات ، النمو كان مغرى والمكاسب كبيره ، دفعت البنوك التايلانديه لاقتراض واسع بالدولار ( فوائد قليله ) واقراض الشركات التايلنديه بالبات ( فوائد اعلى ) وادى هذا طبعا لتدفقات اموال ، بشكل مؤقت ، لكن وقت السداد كانت المشكله
طبعا ده بيفكرك باللى بيحصل دلوقت فى تركيا ، الفارق بس ، ان تركيا فيها تعويم فعلا من سنين طويله ، وتايلند مكنش فيها تعويم لسه و استنوا كتير اوى
ديونهم الخارجيه كانت تتجاوز ال مائة مليار دولار ( رقم ضخم من 20 سنه ) والاسوأ ان 65% منها كانت قصيرة الاجل ( زى تركيا بالضبط ) عشان الفوايد تبقى قليله ، والاحتياطى النقدى كان فى حدود 37 مليار دولار فقط ، بينما الناتج الاجمالى كان تقريبا 180 مليار دولار ( نسب متقاربه كثيرا مع المشكله التركيه الان بين 55-60% )
فى اواخر التسعينات امريكا كانت بدات ترفع الفوايد على الدولار لتفادى التضخم (زى مبيحصل دلوقت) ، وده زود العبء على تايلند برضه
اللى زاد وغطى ان الصين وقتها كانت بتتالق وبتنافس المصانع التايلنديه وارخص كمان ، الصادرات اتاثرت طبعا ، والدنيا اساسا مكنتش مستحمله
المضاربين بقى ، فهموا الفوله بدرى بمتابعة الاخبار الاقتصاديه ، واخبار المركزى ( اللى هى دمها تقيل يعنى وانت متحبش تقراها طبعا ) ، عرفوا ان سعر البات هيقع بلا شك وفاتجهوا للدولار ، زاد الطلب على الدولار ، ووصلت الامور لمرحله حرجه ( زى ما حصل فى مصر)
المسمار الاخير فى النعش ، كان الضمانات بتاعة القروض ، الغالبيه الساحقه كانت ضمانات عقاريه ، والاسعار عماله ترتفع ، لان البلد سياحيه وجميله ، والبنك يقبل العقار كضمان لانه بيغلى بسرعه ، والنتيجه ، وقت ما الناس فشلت فى السداد ، العقارات راحت للبنك ، ولما جه يسيلها ويبيعها ، المعروض بقى كتير والاسعار بتاعتها وقعت فى الارض ، ومحدش بيشترى
طبعا البنوك غير قادره على استرداد فلوسها ، اللى هى اصلا فلوس الناس ، والدنيا داخله على ازمه تشبه ازمه 2008 فى امريكا
الناس صحيت الصبح لقت البنك المركزى التايلاندى بيقول احنا عومنا البات ( عملة تايلند ) والسبب طبعا انهم مش قادرين يكملوا دعم له واعطاءه قيمه اكبر من قيمته ( اضافة الى ان ده اضر بصادرات تايلند امام التنين الصينى ) والا كانت الدوله افلست ، الدولار كان 25 بات ، واصبح 56 بات ، مفهوم طبعا ان حصل تضخم و كلام زى اللى حصل فى مصر ، بس كل ده كان كلام فاضى بالمقارنه برد الفعل من قبل المستثمرين !!!
انهار الاقتصاد التايلندى بشكل عجيب ودرامى ، البورصه انهارت بالمعنى الحرفى حيث هبطت من 1700 نقطه الى 200 نحو نقطه
!
!
تضاعفت البطاله ثلاث اضعاف !! لكن عاوزك تشوف النسب ، هى كانت 1.5% فقط واصبحت 4.5%، وده يوصلك الى اى مدى الشعب التايلندى شعب مجتهد وبيشتغل ، حاليا نسبة البطاله فى حدود 8% فى مصر ؟!! رغم كل المشاريع الضخمه اللى بتنفذها الدوله ، ورغم ان تايلند مكنش فيها مشاريع كده ، لكن كله بيعمل شغل بنفسه ويعملوا شركات ومصانع صغيره ( قطاع خاص نشط جدا و شعب مجتهد وبيتقبل المخاطره )
الاقتصاد دخل انكماش ، يعنى النمو بقى بالسالب !!
الناتح الاجمالى انخفض ، ومرجعش لمستويات ما قبل الازمه الا بعد نحو 8 سنوات !!
رفعوا اسعار الفايده ( زى مصر ما عملت) ، لكن خفضوا الانفاق الحكومى ( مصر معملتش ده ، لكن بتخفض دعم الطاقه ، طبعا تايلند عمر ما كان فيها دعم طاقه اصلا والشعب عندهم ميفهمش فكره ان حد يدفعله قيمة استهلاكه من بترول او كهرباء !!)
الشراره انفجرت فى تايلند ، والكل توقع انها هتدفع ثمن بعض اخطاءها فى الانفتاح المبالغ فيه
لكن زى مقولتلك رد فعل المستثمرين كان مبالغ فيه جدا !!!
الموضوع ضرب منطقة جنوب شرق اسيا بالكامل ، او بمعنى ادق ، تجمع الاسيان ! ومحدش كان متوقع ابدا ، ان انهيار الاقتصاد ممكن يبقى معدى زى اى مرض فيروسى مثلا !!
ده كان مفهوم غريب وجديد نسبيا وصعب توقعه ، رغم ان الكل عارف مسبقا ان الازمات الاقتصاديه تؤثر سلبا على الجميع زى ما حصل فى الكساد الكبير ، بس دى كانت امريكا !!! انما انهيار اقتصادى لدوله صغيره نسبيا ، يعدى باقى دول المنطقه ، وتنهار هى كمان وراها ، ده كان شىء غريب ومبالغ فيه شويتين !!
الاسيان ده تجمع او تكتل او رابطه ، اقتصاديه فى الاساس ولها ابعاد سياسيه ، تربط نحو 10 دول فى المنطقه الجغرافيه اللى اسمها جنوب شرق اسيا ، وممكن نعتبرها شبه ( الكوميسا ) بتاعة مصر️ وشرق افريقيا لكن اقدم واعمق من حيث التاثير
المهم ان انهيار تايلند تسبب فى انهيارات متتاليه ، كانه تفاعل متسلسل ، وكل ما كانت ارقام الاقتصاد الكلي للدوله بها بعض الهشاشه ، كان التاثير اعنف ، وكان اقوى تاثير ، ضرب كل من ، اندونيسيا ، كوريا الجنوبيه ثم هونج كونج و ماليزيا ولاوس و الفليبين ، وبشكل اقل نسبيا بروناى والصين وفيتنام و سنغافوره و تايوان ، وحتى اليابان تاثرت بما حدث !!
كانت البدايه فى تلك الدول مع انهيارات بورصاتها ، ثم انهيار عملاتها
هبطت جميع العملات نحو 40% ، باستثناء الروبيه الاندونيسيه ، حيث هبطت 80% يعنى اكتر من اللى حصل فى تايلند نفسها ، بلد الكارثه الاصليه !!
طبعا هبوط العمله فى كل دوله كان يصاحبه افلاسات لشركات ومصانع مؤسسات ماليه و بنوك ( زى ما بدأ يحصل فى تركيا ولسه المعمعه شغاله وبتسخن ) وطبعا انخفض التصنيف الائتمانى ، وانخفضت مؤشرات الثقه فى الاقتصاد ( زى ما بيحصل فى تركيا ) وزادت تكاليف الاقتراض بسبب انخفاض التصنيف!!
فى ذلك الوقت كان عمك مهاتير محمد ، بيقول نفس البوقين اللى انت سمعتهم من اردوغان فى 2018 تقريبا ، احنا زى الفل بس دى مؤامرات وان ده تلاعب من بعض الاشخاص الى عاوزين يهدموا البلد ويقعوا نجاحها ( على الرغم ان ماليزيا زى تركيا بالظبط من حيث انها حليف اساسى للغرب وزى تركيا برضه من حيث تحالف رجال الاعمال مع السلطه حتى ان فيه موضوع اسمه رأسماليه المحسوبيه كان معمول لتفسير جزء من الازمه الاقتصاديه دى لانه منتشر بالذات فى ماليزيا واندونيسيا ) وعلى الرغم من وجود مضاربات واسعه ( كان جورج سوروس فعلا جزء منها ) الا ان هذا كان الثمن الطبيعى للانفتاح الكامل امام الاسواق الماليه وتداول العمله بحريه كامله وبشكل دولى مع موضوع المحسوبيه اللى لسه قايلينه ، يعنى ماليزيا مثلا جنت فوائد هذا الامر وهى من سعت اليه ومهدت كل شىء لتسيله ، لكن مهاتير رفض ان يدفع ثمن هذا الاختيار !
⭕كافة دول الاسيان اضطرت الى تعويم عملاتها هربا من الافلاس (باستثناء ماليزيا ) ، وما حدث فى تايلند حدث عندهم بدرجات متفاوته ، وتدخل صندق النقد الدولى بحزم مساعدات عاجله لانقاذ دول الاسيان من الافلاس خوفا من دخول العالم فى كارثه ماليه و اقتصاديه ستكون اكبر من الكساد الكبير
هونج كونج رفعت سعر الفايده الى 20% ( زى مصر) وتاثرت رغم قوة مركزها المالى
تايوان انفقت من احتياطيها النقدى للحفاظ على عملتها من الانهيار
فى كوريا الجنوبيه ، قفزت الديون الخارجيه من 89 مليار دولار الى 154 مليار دولار ، وتضاعفت البطاله ايضا ووصلت الى ( 8.8 % )

دفع صندوق النقد الى تايلند اكثر من 17 مليار دولار
انخفض التصنيف الائتمانى لكوريا الجنوبيه بعنف
ودفع الى اندونيسيا 23 مليار دولار تقريبا والفليبين و غيرهم مليارات اخرى
طبعا التاثيرات السياسيه كانت حاضره ، حتى ان سوهارتو رئيس اندونيسيا لنحو 30 عاما اضطر للاستقاله بسبب الغضب الشعبى !!
كانت برامج الاصلاح من قبل صندوق النقد متفاوته النجاح بين الدول ، حسب ظروف كل دوله و طبيعتها وطريقة التطبيق ، فبينما نجحت بشكل كبير فى كوريا الجنوبيه ، كان نجاحها اقل فى تايلند واندونيسيا مثلا ، واستغرقت وقتا اطول للتعافى ، ولهذا من الضرورى الا تكون توصيات الصندوق جامده وانما تكون مرنه مع كل دوله حسب ظروفها وطبيعة ازمتها
اغلب توصيات الصندوق ، كانت مزيد من الرقابه ، تحرير العمله ، رفع اسعار الفائده ، تخفيض الانفاق الحكومى لتقليل العجز ، مزيد من الشفافيه الماليه والاقتصاديه
اما ماليزيا ، فاستندت الى ثرواتها الطبيعيه ، كمنتج قوى للنفط والغاز الطبيعى ، ومن اكبر مصدرى العالم فى القصدير و المطاط وزيت النخيل ، وقررت تحديد سعر العمله برقم ثابت بالنسبه للدولار ، تقريبا 3.8 رنجت لكل دولار ، وتم ايقاف تداول الرنجت كعمله دوليه واقتصاره على العمل داخل ماليزيا فقط ، لكن تسبب هذا فى ضعف شديد بالصادرات ، و دخلت ماليزيا فى ركود وانكماش اقتصادى قوى ( وصل الى 7-% ) وانخفض الناتج الاجمالى لها بنسبه تقارب ال 40% لكنها استعادت تدريجيا النمو بعد ذلك ، وكما قلنا ايضا فان الحكومه الماليزيه استندت لثرواتها فى التعامل ، حيث أممت المؤسسات المفلسه ، اشترت الديون المعدومه ، وبالتالى نجحت بفضل تلك الثروات ، ان تخرج من الازمه تدريجيا ، بشكل مختلف عن باقى جيرانها ( الذين لا يملكون نفس الكم من الثروات مع عدد سكان بسيط نسبيا ) ، بمعنى اخر انها استخدمتها لتحقيق سياسه اكثر انغلاقيه وانعزاليه ، لكن الى اليوم تعانى ماليزيا من تهربها من اجراء الاصلاحات الاقتصاديه ، وما لم تفعله فى 1997 ، وارتكانها للفوائض فى ثرواتها الطبيعيه ، لم يعد مجديا اليوم ، ولهذا بدانا نسمع مشاكل بخصوص ديون ماليزيا ، وصندوق تبرعات لانقاذ ماليزيا وغيره ، انه ثمن الاختيار ، رفضت علاجا مؤلما فى وقت ما ، لكنك قد تضطر تدريجيا لعلاجات اخرى اكثر الما مستقبلا!
اليابان ، تاثرت وانخفض النمو فيها الى نحو ثلث النسب السابقه !!
تسببت الازمه فى انخفاض الثقه فى منطقة الاسيان بشكل كبير ، لانه كان هناك شبه اتفاق ان الحكومات هناك لم تكن تتعامل بشفافيه مع ارقام الاقتصاد الكلى واخفت حقيقه الهشاشه الاقتصاديه ،وان مسئولى منظمة الاسيان ومؤسساتها التابعه ، ايضا قاموا بالتواطوء مع الدول التابعه لعدم احراجها بكشف الارقام الحقيقيه ، وكانت النتيجه الانهيار السريع!!
نفهم ايضا ان الانفتاح على الاسواق العالميه ينتج عنه ازدهارا سريعا ، لكن له ثمن ، وقد يكون الثمن باهظا ، و سريعا ايضا ، وعليك ان تتقبل هذا وتعرفه قبل ان تطالب به !
نفهم ايضا ان الدعايه الكبرى التى صاحبت صعود النمو الاسيويه ، تجاهلت هشاشه وضعها المالى ، وسهولة انهيارها امام هجمات المستثمرين المذعورين!
نفهم ايضا ما حدث فى ماليزيا وطبيعة الامر هناك بعيدا عن الدعايه المشهوره
ونفهم ايضا ان صندوق النقد الدولى ، ليس بالضروره شراء مستطيرا ، هناك تجارب ناجحه جدا ، وهناك تجارب ليست على نفس المستوى !
كمان ان الامر صار واضحا تماما ، الاقتصاد العالمى الجديد جعل العالم قريه واحده ، العدوى والذعر يصيب الجميع ، بدرجات متفاوته ، حتى من لم يخطىء سيناله بعض الضرر !
من ضمن التاثيرات السلبيه الهامه لتلك الازمه كان انخفاض الطلب على البترول ، بسبب الركود الاقتصادى لدول الاسيان ، ما تسبب فى انهيار اسعار النفط الى ما يقرب 20 دولار للبرميل ، وهو ما نتج عنه الازمه التاليه التى سنتحدث عنها المره القادمه !
-----------------------
قراءات مختارة
------------------
أزمات اقتصادية ومالية
ازمة التيوليب
ازمة المسيسيبى ... صناعة الفنكوش
الكساد الكبير ... اعنف ازمة اقتصادية فى التاريخ الحديث ( ملف كامل مدعم بالصور) يوصى به
ازمة التيكيلا ... المكسيك تغرق
ازمة التوم يام ... النمور الاسيويه
شكرا د. أحمد الكريم على مقالك وأنا
ReplyDeleteعايشت بالفعل أزمة 1997 و 2008
وبالفعل كانت كارثية
وأتذكر أن حكومة كوريا حقيقي طالبت المساعدة من الشعب وبالفعل تبرع الملايين بنا يملكون من ذهب
فكرتني بالتوم يام ..أجمل شوربة شربتها في حياتي مثلها مثل شوربة الحريرة بالمغرب الشقيق والعالي
الشكر لك يا فندم على اثراء الموضوع بتجربتك ، الحقيقه ان الوعى الشعبى هو ما يبنى الدول وهو ما نستهدفه من هذه الموضوعات ، اكرر شكرى
Delete